ايـــه امــــي


إيـــه يـــا أمـــي

إيـــه أمــــي لــــــــو أراك قبـلـمــا يأتـــــي الـــــــــردى
زوديــنــــي بــدعـــــــــاك وامنحـي قلبــــي الرضــــــى
كـــم أنــاديــك بـقــلــــــب أثــقـلـتــــه الـنــائـبـــــــــات
وأرى طـيـفـــــك حــولــــي ســاطـعـــا كـالنـيــــــــرات
لست أخشى من ممــات فـالفــدى عـــــذب ثـمـيــــــــــن
غـيــــر أنــــي لــــــو أراك يـبســم القلــب الحـزيـــــــن
كـلـمــا نـاديــت صـوتـــــا يـرجــع اللـحــن هـبـــــــــــاء
وتــردده الــبــــــــــــراري خـالـيــا مـنــه الـرجــــــــاء
أمي أمي لسـت أرضـى بـهـــــــوان أو ركــــــــــــــــون
أمي أمي لسـت أرضـى بـدمـــوع فــي الــعـيـــــــــــون
أمي لا لا تــســـــــــألي أيــن تـمـضــي خطـوتـــــــــــي
قـــد عـزمـنـــا أمـرنــــــــا لــحـــيـــــــاة حـــــــــــــرة
وبــــدأنا ســيــــرنــــــــــا فــــي دروب الـــعــــــــــزة
إنــمـــا الـنــصـــر لـنــــــا رغـــم لــيـــل الـنـــائبـــــات
أمي لا لا تـــحـــزنــــــي وافــرحــي مــــن هجرتـــــــي
إن تــريـــدي مــوعــــــدا فـغــــدا فـــي الـجــنـــــــــة
واذكــريـنـــي بـعـــدهــــا واذكــــــري تـضـحيـــتـــــي
كـــل مـــا نــمــلــكـــــــه فــــي سـبـيــل الأمــــــــــة


قــــــالوا في الفــــراق




قررت السفر لايام... ولكـــني اشعر... اني سافتقدكم كثيرا"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـالـوا الـفـراق يـدق دومــا بـابــه فسألـتهـم هل للـفـراق سـوابـق
فتسمّروا عجـبـا لـقـولـي سـائـلا فأجبتهـم قلبـي كسيـر مـشفـق
أخشى الفراق وسنة الرحمن جـــاريـة ولـكـن أرجـو صبـرا يـسـبـــق
فلتسمعـوا ما الحـب عـيـب إنـمـا نـحـن لذاك الكــأس كــلّ ذائــــق
يا صحب قولوا هل حلاوة وجدكم تـقـوى علـى مـرّ الفـراق وتـرفــق
إنـي لأرمـق مطلـعــا أرنــو لـــــه حتـى أعيـش بـه سـأبقـى أرمـق
أصداء ما صـدحـت بـه كلمـاتـكـم في القلـب مسكنهـا بـه تتـرقـرق
عفوا فإنـي قـد أطلـت بـوقـفـتـي سأسيـر أسـأل والسـؤال يـــؤرق
مالـي أفكـر بالفـراق ومــا أتــــى هذا سؤالي إن سـؤلـي مـحــرق
لـولا علـمـت بأن بـعـد فـراقـكــم أمـل يطـل لكـم وفـجـر يــشــــرق
لظللـت باق جاعـلا همّـي الـذي يضنـي الفـؤاد مسـربلا لا ينطــق


غزة ضربوكي وبهدلوكي ووقفت عزيزة ادامهم
لاقدروا يهزوكي ولا يرهبوكي بأعمالهم
قالوا دخلنا نحقق اهداف... نبيد مقاومة ونحطم أنفاق
لا مقاومة اتهزت ولا انفاق اتهدت وعلي الحقيقه المره فاق
فاق مهزوم بيقول انتصرت بيضحك علي نفسه ولا شعبه ولا علينا ... مخلااااص العرب فاق
النصر لينا وللمقاومه مش ليك ياعدو جبان سلاحك يهد جبلال وبلاد لكن سلاحي وعدي بالنصر من الخلاق

مؤمـــرة علــي غــــزة


عملوا عليكي مؤامرة ياغزة وكانوا فاكرين ما عندك عزة
اصل الي اتأمروا معاهم كنوا في يوم ليهم عزة
لكن قتلوها ودفنوها قبل ميتأمروا عليكي ياحرة
باعوا ضميرهم وباعوا شعوبهم بالرخيص... كرسي وعرش وحبة كبسة
والكبسه عملت تخمة في عجول قصدي (عقول )... الخونه
وصدرت لشعوبها الطرشه
لا زعيق نافع ولا بكي نافع ولا حتي مظاهرة
حسبي ربي عليهم بقولها بلسان طاهره
هو الي قــدر يفرحنا بنصرك يا غــزة ياحــرة
ياصامده بايمانك وصبرك وسلاحك هو مقاومة

مدونة.... للباحثين عن الحرية

فكــــــــرت كثيــــــرا" وكثيــــــرا" في عنـــــــوان مدونتي
اردت عنوان يحمل افكاري يحمل احزاني يحمل اوجاعي مما اراه حولي
فبحثت عن حرماني بحثت كثيرا"ولكن ماهو...
وجدتها نعم هي الشي الوحيد الذي ينقصني ...
نعـــــــــــم هي الحربـــــــــه ....
قررت ان اشعر نفسي بالحرية حتي وان كانت كلمات فهي حرية فاليوم الكلمات وغدا" باذن الرحمن الأفعــــــال...

مفهــــــــوم الحريـــــــــــة



أخبرنا أستاذي يوماً عن شيء يدعى الحرية
فسألت الأستاذ بلطف أن يتكلم بالعربية ما الحرية ؟!
هل هي مصطلح يوناني عن بعض الحقب الزمنية ؟!
أم أشياء نستوردها أو مصنوعات وطنية؟!
فأجاب معلمنا حزناً وانساب الدمع بعفوية
قد أنسوكم كل التاريخ وكل القيم العلوية
أسفي أن تخرج أجيال لا تفهم معنى الحرية
لا تملك سيفاً أو قلماً ، لا تحمل فكراً وهوية
***

وعلمت بموت مدرسنا في الزنزانات الفردية
ونذرت لئن أحياني الله وكانت في العمر بقية
لأجوب الأرض بأكملها بحثاً عن معنى الحرية
وقصدت نوادي عروبتنا أسألهم أين الحرية ؟
فتواروا عن بصري هلعاً وكأن قنابل ذرية
ستفجر فوق رءوسهم وتبيد جميع البشرية
فدنا رجل يبدو أن ذاق عذاب الشُرَط السرية
لا تسأل عن هذا أبداً أحرف كلماتك شوكية
هذا رجس ، هذا شرك في دين دعاة الوطنية
ارحل؛ فتراب مدينتنا يحوي آذاناً مخفية
تسمع مالم يحك أبداً وترى قصصاً بوليسية
ويكون المجرم حضرتكم والخائن حامي الشرعية
وببيع روابي بلدتنا يوم الحرب التحريرية
وبأشياء لا تعرفها وخيانات للقومية
وتساق إلى ساحات الموت عميلاً للصهيونية
واختتم النصح بقولته وبلهجته التحذيرية
لم أسمع شيئاً لم أرَكُمْ ما كنا نذكر حرية
هل تفهم ؟
عندي أطفال كزغاب الطير البرية
***
وسألت جموع المغتربين أناشدهم ما الحرية ؟
فأجابوا بصوت قد دوى : فَجَّرت هموماً منسية

لو ذقناها ما هاجرنا وتركنا الشمس الشرقية

بل طالعنا معلومات في المخطوطات الأثرية

أن الحرية أزهار ولها رائحة عطرية
كانت تنمو بمدينتنا وتفوح على الإنسانية
ترك الحراس رعايتها فرعتها الحمر الوحشية
***

وسألت أديباً من بلدي هل تعرف معنى الحرية ؟
فأجاب بآهات حرّى : لا تسألنا ، نحن رعية
ووقفت بمحراب التاريخ وقلت له ما الحرية؟
فأجاب بصوت مهدود يشكو من وقع الهمجية
الـحــريــة :أن يحيا الناس كما شاء الرحمن لهم بالأحكام الربانية
وفق القرآن ووفق الشرع ووفق السنن النبوية
لا وفق قوانين الطغيان وتشريعات أرضية
وضعت كي تحمي أشخاصاً تقفو الأهواء الشخصية
الـحــريــة :ليست نصباً تذكارياً يغسل في الذكرى المئوية
الحرية لا تستجدى من سوق النقد الدولية
الحرية لا تمنحها هيئات البر الخيري
الحرية نبت ينمو بدماء حرَّى وزكية
الحرية تنزع نزعا ً
تؤخذ قسراً
تبنى صرحاً
يعلو بسهام ورماح ورجال عشقوا
إن تغفل عن سيفك يوماً فلقد ودعت الحرية .