نهاية بلا بداية...




أولاً....
كل عام وانتم بخير بمناسبة الأيام الكريمة التي نمر بها والأيام القادمة فقد اقترب شهر رمضان المبارك الذي دائما ما ياتينا في أشد احتياجنا اليه لنغسل فيه همومنا ونداوي به احزاننا
و نمحوا بكرم الكريم ذنوبنا...


ليته لا يتأخر علينا فلقد طفح بنا الكيل
فلقد غمرنا في خطايانا ...


اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان

افتتح كلامي بقول الله تعالي

بسم الله الرحمن الرحيم
(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)
صدق الله العظيم
ما أريد التحدث عنه اليوم هو شعور ينتابني كلما نظرت الي العالم
وما يحدث فيه....،
شعرت
انهـــــــا
حقــــــــــــــا...


النهــــــــــــــــــــاية!!!!!


نعم النهايــــة ... فلقد ساد الظلم وعم الجور وتفشت الأمراض والأوبئة وتبدلت الحقائق


ولم يعد حتي صوت الظلم يعلو علي الحق


بل صمت آذاننا عن صوت حق أبكم


أصبحت تعيش ولا تعيش


تتكلم وانت مقطوع اللسان


تصرخ بلا حناجر
ولا آذان صاغية


نأكل الطعام سماً
ولا مداوي الا الشافية


حتي الهواء حرمونا إستنشاقه


فهواء من خلف الكمامات


من منا يأخذ شهيقاً بأمان
ومن أمن فما له من باقية


الخوف صار هو أصل الحياة


فهل هناك بقية حتي لا تكون هذه هي النهاية؟؟؟


ولكــــــــــــــــن ....


عندما كــــانت توجد النهاية تقوم ثورة ومن بعدها بدايـــــة




أمـــــــــا هذه المرة فهي نهـــــــاية ولا بدايـــــــة


فهي نهاية عالم وليست نهاية دولة فيتغير حالها بثورة براكين الغضب
علي أوضاعها
فييكون الصلاح حالها


فعلامات القيامة تزداد يوما بعد يوم فكل ما يحدث لنا يجعلك تقول حقاً انها القيامة....


نسال الله أن يهونها علينا وعلي ما يحدث وسيحدث لنا
وان يحينا علي طاعته ويميتنا علي الشهادة
( اللهم اني أعوذ بك من عذاب القبر
وعذاب جهنم وعذاب النار
وأعوذ بك من فتنة المحيا وفتنة الممات
وأعوذ بك من فتنة المسيخ الدجال )