ابحث معي عن حل للخبراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير
رمضان شهر الكريم وها قد هلت بشائرة والكل ينتظره بفارغ الصبر



منا من ينتظر للعباده والقرب الي الله ومنا ينتظره من اجل أن يستشعر فريضة الصيام

الذي ليس له الصيام الا فيه



ومنا من وليس منا من ينتظر رمضان حتي يشاهد اجمل



المسلسلات والفوازير التي لا يشاهد بجمالها الا في رمضان


علي العلم انها تعرض بعد رمضان

(فلم لا ينتظر ولا يضيع شهراً لا يعلم إن كان سيكتب له عمراً يعوضه أم لا)


أطال الله اعماركم في طاعه



ومنا من ينتظر رمضان لكي يجد طعاما فهو لا يجد الأموال تبذل وفعل الخيرات الا في هذا الشهر




فقت اشتهت نفسه الي تزوق طعم اللحم الذي لم يذقه منذ رمضان الماضي


ومنا من ينتظر رمضان حتي يجتمع في بيته علي مائدة الافطار مع اهله او علي طبلية الافطار



المهم انهم يجتمعون ورحم ربي من كان الشارع مأواهم
فالفقراء
رزقهم الله دائما هم من يكون الشارع لهم بيت




ولكن في هذا العام نجد اناسا جددا جعلوا من الشارع لهم سكنا ليأخذوا حقهم


وجعلوا من درج وزارة العدل لهم مقاعد يجلسون عليها طوال نهارهم

والكل ينتظر رمضان باسلوبه وبما يفتقد

ولكن يجتمع كل هاؤلاء في شئ واحد وهو

الدعـــــــــاء بما يتمني

فهو شهر الإجابه وشهر الكرم من الكريم والجود والرحمات والغفران

منا من يتمني ويدعوا بالصلاح والنجاح والفلاح في الدنيا والآخره

ومنا من يدعوا بسعة الرزق ومنا من يدعوا بالذرية الصالحه

ولكن هناك أناس يدعون الله أن يرق قلب وزيرهم ويراعي حالهم فيعطيهم اقل حقوقهم

هؤلاء هم خبراء وزارة العدل

(العــــــــدل )

أَعلم بالتاكيد ان ليس الجميع علي درايه كامله بازمة الخبراء التي لا استطيع الا ان اسميها (يأزمة)

وللتيسير عليكم وعدم الاطاله فبرجاء مراجعة

أولا

الكتاب الدوري رقم 8 لسنة 2009

الذي يعتبر اساس الأزمه أو بتعبير اصح القشه التي فجرتها

وثانياً

دواعي إعتصام الخبراء وأهم مطالبهم

الفكرة التي جعلتني اطرح هذا الموضوع هو أني اتخيل ان له حل

فجاء ببالي أن أطرحه عليكم حتي نبحث سويا علي حل لهذا الموضوع

قد نصل بأفكاركم الجليله الي حل يرضي جميع الأطرف

والذي سنبحث له عن حل هي القشه التي فجرت ازمة الخبراء

والتي بشأنها كان الكتاب الدوري رقم 8 لسنة 2009

فكرت اولا أن سبب هذا الكتاب الدوري الذي اصدرته وزارة العدل

هو حرصاً منها علي اوراق الدعوي وبذلك فوات مصلحه اصحابها

فتضيع الحقوق وذلك قد يحدث بانتقال أوراق الدعوي الي من المحكمة الي مصلحة الخبراء

فهل يكون حلها في أن ينتقل الخبير بنفسه الي المحكمة لنظر أوراق الدعوي هناك والمستندات هذا شئ غير عادل

لانه قد يكون هناك صعوبه في انتقال الخبير لبعد المسافه وبالتالي ضياع الوقت

او لاحتياجه الاوراق في وقت يصعب عليه الذهاب للاطلاع عليه والعوده كأثناء جلسة الخبير مثلاً

وهل ليس بكافياً علي الساده الخبراء الانتقال لأماكن المعاينات فاثقلناهم بالانتقال الي المحاكم ايضا

اعتقد أن هذا لا يكون منصفاً

لماذا الجور دائما لم لا يكون الحل منصف ومرضي وعدل للطرفين

شيئين طرقا أبواب خاطري قد يكونا حلين أو قد يكونا لهم موانع عند السيد الوزير ممدوح مرعي ممثلاً للوزاره

المهم اني القيها عليكم كفتح لباب مناقسة حلولاً قد تكون صائبه او خاطئه

اطرح حلولي وناقشوني

الحل الأول

وهو

أن نستبدل فقط في (علي أن يحرر ملف فرعى يشتمل على صورة من الحكم التمهيدى وصورة من صحيفة الدعوى فقط)

بــ (وجميع حوافظ المستندات والأوراق المؤثره في الدعوي علي أن يكون لدي الخبير صوره كامله من الملف الاصلي للدعوي)

اعتقد أن هذا الحل ليس بالصعب مدام الملف ستخرج منه اوراق للتصوير وسيحرر ملف فرعي وبهذا لا يحتاج الخبير الي الانتقال الي المحكمة

ولن يتعرض الخبير مره بانتظار الموظف لا ده في الجلسه

ومره استني شويه علشان برحل والقضايا ومش فاضي

ومره بفطر متتفضلش

يعني الحمد لله كلنا وكل الساده المحامين عارفين الوضع ده

أما بالنسبه انها تكون ميزانيه علي الوزاره فالحمد لله أولا الرسوم زادت يعني كله من دم الغلابه الي بيرفعوا قضايا

لانه اكيد ان مش من دم المحامين هو في حد بيقدرهم

او ياخدوها من بند النظافه والتجديدات مهو الحمد لله احنا موفرين البند ده عالآخر لافي نظافه ولا تجديدات ولا اصلاحات

احنا محاكمنا نظيفه خلقه مش محتاجه بصراحه

المهم ده كان حل في نظري

الحل الثاني

هو ان مصلحة الخبراء يكون مقرها تابع للمحكمة

وبكده يكون سهل علي الخبير الأنتقال

في ناس هتقول الميزانيه نقول في كل محكمة مكتب توثيق للشهر العقاري

اعتقد ان ما فيها شئ اذا تبدلت المقرات مكلها وزارة عدل

ولا مبقتش عد ولا ايه اتغيرت يعني؟

وبصراحه من قبل موضوع الخبراء ده أول منزلت المحكمة اشتغل

سألت زمايلي السؤال ده؟؟

هو ليه في المحكمة شهر عقاري مع ان الي بيروح يعمل حاجه في المحكمة مش مرتبطه خالص بالشهر ولا العكس

والخبراء في مكان تاني مع ان الأثنين بيكملوا بعض؟؟

سكتم طبعا قلتلهم

ذكــــــــاء حكومــــة

دي مش عاوزة كلام

تقريبا 99% من القضايا مدني بتروح الخبراء والجنائي خبراء طب شرعي

مينفعش يكونوا كل واد في مكان

اعتقد أن ده ممكن يكون حل ومش هقول صعب لان ميزانياتنا تسمح بحجات كتيييييير اكتر من كده

يعني احنا بيتخصم من مرتبات الشعب بنود والله معارفين اصلها ايه المهم تلاقي مرتبك نصفه اتاخد

مفهاش حاجه لما يبقي مرتب وجنيه ونبقي مطمنين علي أوراقنا

والسادة الخبراء مرتاحين

بس بلاش تقولوا الكلام ده لحد وبعدين ياخدوا مننا الجنيه ويقولوا مهما قادرين يدفعوا اهوه ومش هنشوف حاجه

كفيه انا كلام بقي كده وانتم قولوا افكاركم في الموضوع ده

ودوروا معايا علي حل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وما تنسوا

انتم في مدونة الحرية يعني خدوا راحتكم

حيطانها ملهاش ودان

سؤال ومعلومة في اجابة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا كل عام وانتم بخير بمناسبة الايام المباركه التي نمر وسنمر بها باذن الله

جائتني فكرة قد لا نكون الأول في افتعالها

ولكنها طرقت ابواب تفكيري وبشدة

وهي ان يكون لكل زائر لمدونتي هديه

ولكني لم اجد شيئا استطيع أن أٌهديه لكم يا زواري الأعزاء

اقيم من معلومه

فتكون له ( تذكرة أو إضافة )

ولكني كي اضمن مروركم الاسبوعي ومتابعة معلومات

(الحريه للجميع)

والتثقف بالمعلومه سأجعلها في صورة

سؤال واجابته معلومه مع السؤال الأخر

بمعني حلقات اسبوعية

تتضمن

سؤال ومعلومة في اجابة

أسأل الله أن يعينني علي الاستمرار والإنتظام في عرض الحلقات

بإسم الله

نبدا الحلقة الأولي

لهذه الحلقه طابع خاص وهي أن تكون المعلومه ليست في اجابه

المعلومة

هل تعلم ان أول صلاة فرض صلاها الرسول صلي الله عليه وسلم

هي

صلاة الظهر بمكه

السؤال

من هو أول من سمي الجمعة (بالجمعة )؟

اسأل الله أن يكون منكم من استفاد فتذكر معلومة نسيها أو اضاف الي معلوماته معلومه

ولا تنسوني بدعواتكم الصالحات

تعلـــــم كيـــف تحب القــــدس؟

هناك حديث للنبي صلى الله عليه وسلم عندما قاله رفع رأسه ألى السماء وابتسم فأصبحت هذة الإبتسامه جزء من رواية الحديث وعلمه نوى الدين محمود لصلاح الدين ثم حدث موقف فردد صلاح الدين الحديث فقال له صاحبه أكمل الحديث فقال له قوله تناقلتها الأجيال وعرفتها الأذهان واقشعرت لها الأبدان وسطرت بحروف من ذهب في تاريخ الأسلام

فقال له كيف أضحك والقدس أسير

ذكرت ذلك الكلام قبل ان ابدا حديثي كمقدمة تيسّر الي ما اريد الوصول اليه

قيلت هذه الكلمه في وقت عرف فيه الرجال معني كلمة نخوة

الكلمة التي يتفقدها الآن من لا نخوة لهم

قيلت هذه الكلمة علي لسان رجل عراقي المولد لكنه عربي الجنسيه مسلم الهويه

قالها في زمن علم المؤمنون فيه انهم أخوه

ولا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح

فكان الرجل يسابق أخاه في ان يكون الأتقى ويسارعه الي الخير

لكنه كان يتسابق ويتسارع ونيته خالصه لوجه الكريم وليس بقلبه غلاً للذين امنوا

ويكون فرحاً بالخير من اخاه مدام المصلحة للمسلمين فكان غايته هي الهدف وليست الوسيله ومن يقوم بها

المهم مصلحة أمته ...

كان هذا الرجل من بلاد الفرات عبر الاف الأميال للوصول الي بلاد الشام فالوصول لفلسطين لتحريرها من ايدي الصليبيين

فكرت مع نفسي كيف كان لصلاح الدين أن يحرر القدس من أقوى القوات آن ذاك

ما طرأ في تفكريري أن هذا الرجل لم يجول بخاطره حين شعر بخطورة المواجهه

أن للقدس شعب يعيش فيه فهم حماة له والنصر يكون علي ايديهم فدعي لهم بالنصر

وحمد الله أنه ليس فلسطينياً حتي لا يقع عليه عبئ تحرير المسجد الأقصي فيسأل عنه يوم القيامه

لم يقل لم أني وحدي أشعر بالأسي تجاه فلسطين وغيري نيام

لم يقل ان الفلسطينيون هم من باعوا أرضهم وهم اصحاب الشأن في كيفية إستردادها

هذا الرجل خجل من ابتسامه في رواية حديث والقدس ليس بايدي المسلمين

تعَلّـــــــــــــــم

و تعلمــــــوا جميعا

كيف يكون حب القدس

كيف لرجل أن يحرم نفسه الفرح ويربط علي قلبه حتي يسترد القدس

هذا الرجل احب مقدساته وشعر اهميتها

عرف معني مسرى الرسول فكان الحنين اليه يملأ قلبه

رجل بني منبرا وسار به الي القدس ليضعه في القدس

بعد أن يعيده لأصحابه

(هدف ومبدأ وعمل)

الأيوبي لم يتحدث سأفعل ولكن علي فلان أن يفعل ايضا

فلم يعلق هدفه علي أحد ولم ينتظر مبادرة من أحد

وليس لهذا تفسير عندي

غير ان هذا الرجل قال لنفسه القدس لنا وباذن الله سأعيدها

فلم يعيد الجبن والتخاذل والهوان والقهر يوما أوطانا ولم يبني أمما ولم يعز شعوباً

غير أننا رضينا وارتضينا

فتري بماذا اعادها

اعادها بإيمان وعزيمة وتوكل وذكاء وقوة

فبالإيمان كــــانت ثقته بالله في نصر وفتحا مبينا

وبالعزيمة والتوكل فما أن عقد نيته بفتح القدس الا أن توكل علي الله

وذكاء فكان استعماله لذكاءة هو المكر والخديعه في هذه المعركه

التي جملهما بالتروي والمشورة

القوة وكان للقوة عنده وجهان

الأول قوته الشخصيه وثباته كقائد للمعركه فدائما تكمن قوة الجيوش بقوادها

الثاني قوة جيشه المعنويه ( الإيمانيه ) والعده والعتاد

فكان النصر باذن الرحمن وكان فتحا وكان حلما تحقق فكانت عودة القدس للمسلمين

فرحة تدمى قلوبنا وتدمع أعيننا بتخيلها مع الحرمان

فرحــــة

حرمناهـــــا أنفسنـــــــا

ولا ننسي بأننا من ضيعناها ونضيعها

اعتقد أن كل من أحس بالأيوبي وكان به نخوة لوجد نفسه

لا يضحك من قلبه

فكيف يضحك والقدس أسير

فكل من شعر بهذه الكلمه

كل من اهمّه سلب القدس وغٌم له

عرف كيف يحب القدس

ولـــــــكن من لم يشعر

فـــأقول لـــــه

تعلم كيف تحب القدس

حتي تعود إلينا

فنحن نريدها

فالقدس لنا

الي الحيــــــــاة

تَقَبـــــــل هديتـــــــــــــي

لا املك مالاً يكفيـك وان كان مال الدنيـا معي لا يفيـــــك

فبحثــت فـي كل ما عندي لأجد اغلي مـا لدي وأهديـــــك

فكرت بسعادتي فوجدت عيناي أغلي فبين اجفانها أُلاقيك

والعمر في نظـري اغلـي ما يمكـن للمحــب أن يُعطيـــــك

فوالله لأنت أغلي عليّ من عمري فعذراً كيف اليك اهديك